ضيفتي اليوم هي رفيدة، مدربة رياضة شخصية. رفيدة  تبلغ من العمر ٣٣ عاماً. ولدت و ترعرعت في ألمانيا. تعيش في الدوحة- قطر منذ ٨ سنوات و حاليا تعمل كمدربة رياضة شخصية

تعرفوا على طريقتها في إتباع نمط رياضي صحي و مأكولاتها المفضلة

---

رفيدة، كيف بدأتي في هذا المجال ؟

  لطالما اهتممت بالرياضة و الصحة فمنذ كنت في الجامعة مارست رياضة كرة السلة و الجمباز و عندما بدأت في العمل كانت بدايتي في مجال التسويق ثم الإدارة بعد ذلك قررت دخول مجال الرياضة بطريقة أكثر احترافية فأخذت العديد من شهادات الكفاءة من شركة آي إف آي في التدريب الشخصي و من هنا كبر شغفي للرياضة و أصبح شيء أساسي من أسلوب حياتي لا أستغني عنه

ما هي فلسفتك في أن تتبعي أسلوب صحي و رياضي ؟

هو موضوع أساسه يبدأ من العقل ففي اللحظة التي تقتنع بأن هذا جسدك أنت فقط و هو أول ما يجب أن تحافظ عليه لتنعم بحياة صحية و بدون مشاكل فذلك هو أكبر حافز للمحافظة على الصحة و الرشاقة و أن يكونوا من ضمن أسلوب الحياة

ما هو الوقت المناسب للتمرين؟

 بشكل أساسي أقوم بالتمارين صباحا فأنا أؤمن بأنه أفضل وقت للتمرين حيث يستمر الجسم بالحرق لساعات بعد التمرين مباشرة. لكن هذا لا يعني ألا تتمرن إذا لم يكن لديك وقت في الصباح. كما أود أن أضيف أنني أفضل التمرين لمدة ساعة من الزمن حيث ستقسم هذه الساعة الى وقت للتسخين و وقت للأجهزة ووقت للكارديو و وقت للإسترخاء و مرة أخرى لو لم يكن لديك ساعة من الوقت ٣٠-٤٠ دقيقة ستكون كافية

بالنسبة لشخص يود أن يبدأ بتطبيق نمط حياة صحي و بإدخال الرياضة الى حياته، بماذا تنصحيه؟

هناك عدة نصائح أذكّر بها زبائني عادة منها : ابدأ ببطء و أعط جسدك الوقت الكافي لإعتياد العادات الغذائية الجديدة ، فلا تبدل فجأة من نظام أكلك العادي الى نظام أكل مختلف

 من المفيد استخدام طريقة صدمة الجسم بإتباع نظام ديتوكس لمدة ثلاثة أيام لمساعدة الجسد في التخلص من السموم ثم التحويل لنظام غذائي قليل الكاربوهيدرات حيث أن ذلك  سيسهل عليه المحافظة على الوزن الجديد لمدة طويلة

من وصفات الديتوكس التي أنصح بها : ٢ ليتر ماء مع زنجبيل و شرحات من الليمون تشرب الكمية يوميا لمدة ثلاث أيام

أخبريني بنموذج عن إفطارك المفضل: ٣-٤ بيض مسلوق منها ٢ بيضة كامله و ٢ بياض فقط، كما أحب الغرانولا كثيرا مع بذور الشيا و الأفوكادو، بشكل أساسي أبحث عن الأشياء التي تعطي شعور بالشبع لفترة طويلة  

نموذج سناك مفضل: خبز أسمر مع شيء خفيف

نموذج حلويات مفضل: آيس كريم

كيف تحصلين على كل  جديد في مجالك؟

أقرأ كثيرا في كل ما يتعلق بمجالي، و أتابع الكثير من ذوي الإختصاص على حسابات التواصل الإجتماعي لمعرفة التقنيات الحديثة

 أشارت رفيدة لبعض من أسماء الحسابات التي تتابعها على انستغرام

Kayla Itnes kayla_itsines_, Reem Al-Muftah keys2balance , Obada Abdelal obada_92, Angelique angelic_angelique, Hanadi Ab Jones hhanaadi

كيف تبقين على عملائك متحفزين دائماً؟

بمجرد أن نتفق على العمل، ستبدأ رحلة الالتزام معاً. هي ليست سهلة و لكن وظيفتي هي مساعدتهم للحصول على ما يريدون. لطالما  رددت على مسامعهم: أنا معكم لمدة ساعة واحدة فقط و لكن بالنسبة للثلاثة و العشرون الساعة الباقية من اليوم فهي مسئوليتكم أنتم

ذكرتي لي أنك تمارسين رياضة اليوغا أيضاً، هي مختلفة تماماً عن التدريب الشخصي، من أين جاء هذا الإهتمام؟

إهتمامي باليوغا بدأ منذ سنوات قليلة. كنت مأخوذة بالأشخاص الذين يقومون بحركة (الهاند ستاند) و هي الوقوف على اليدين بسهولة، و طريقة التحكم بجسدهم و تحريكها بسلاسة و مرونة. شاهدت الكثير و الكثير من فيديوهات اليوتيوب ثم قررت الإنضمام لستوديو “نيا” لتعلم اليوغا التي أضافت الليونة لجسدي وعلمتني استرخاء العقل و إدخال التوازن الى روتين حياتي

يعتقد الناس أن اليوغا سهلة، و لكنها في الحقيقة تحتاج الكثير من التركيز و التحدي و أنا بطبعي أحب مواجهة التحديات و تعلم الأشياء الجديدة

عندما ننظر الى رفيدة، فنحن نرى مثال للمرأة التي تهتم بنفسها بالدرجة الأولى شاملا ذلك جمالها الداخلي و الخارجي معاً، ما رأيك؟

نعم، أؤيد أن كل إمرأه يجب أن تجعل من نفسها إهتمامها الأول و الحقيقي، أحب أن أبقى رياضية و أضيف الى ذلك إهتمامي للماكياج كما يظهر في الصور

بعيداُ عن الرياضة و بالتحدث عن الجمال- من هي مثال الجمال لديكي؟

أحب الجمال بجميع أشكاله، أنظري الى جينيفر لوبيز ذات ٤٧ عاماً أو أكثر، أحب أيضاً جمال مونيكا بولوتشي

أين ترين نفسك بعد ٣-٥ سنوات من الآن؟ خطط مستقبلية

حسناً، أحلم بأن يكون لدي أستوديو خاص بي يقدم جلسات مجانية للأشخاص المهتمين لتعرفيهم بما لدينا. كما أحب أن أكون أن مصدر إالهام للمرأة و ربما العمل أكثر في مجال الماكياج

كلمة خاصة لهيلثي سبونز

على كل شخص أن يجد التوازن في حياته. ليس مضطرا أن يكون سوبر صحي ليكون مثل غيره، يجب أن يعرف ما الذي يعمل بطريقة صحيحة بالنسبة لجسده، و عقله، و أسلوب حياته. أتمني لكم المزيد من النجاح

 شكر خاص لسارة علوه من قطر التي قامت بإجراء هذه المقابلة كمراسلة لهيلثي سبونز