الدهون و طرق القلي الصحية

wm-22

جميعنا نعلم أنه لا بد من تناول كميات قليلة من الدهون للحصول على نظام غذائي متوازن حيث يوجد ثلاثة أنواع من الدهون: الدهون المشبعة، الدهون الأحادية غير المشبعة، الدهون المتعددة غير المشبعة

و ينصح الأطباء دائما بالابتعاد عن الدهون المشبعة (متواجده في زيوت الطبخ و الحلويات و البسكويت و الجاتوهات)  لما تحتويه من أضرار ، فهي سبب رئيسي لمرض الكوليسترول و الذي يؤدي بدوره الى مرض ارتفاع الضغظ وأمراض القلب وتصلب الشرايين و كذلك سبب لمرض السكر

كما يعتبر تناول الدهون بكميات كبيرة سبب رئيسي لزيادة الوزن و السمنة المفرطة و أمراض دهون الكبد أضف على كل ما ذُكر، مشاكل الهضم و حرقة المعدة و ضعف المناعة

و من المفيد جداً استبدال الأغذية الغنية بالدهون المشبعة بالمأكولات التي تحتوي على الدهون المفيدة و المهمة للجسم منه، سأذكر منها 

زيت جوز الهند الذي يلعب دور في تحسين وظائف الدماغ كما أنه يتجه مباشرة للكبد حيث يتم حرقه كوقود للجسم فلا يسبب زيادة في الوزن

 الافوكادو الذي يعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم

زيت الزيتون الذي يعتبر من أسهل الدهون هضما في المعدة

زيت بذور الكتان الغني جدا بعناصر الأوميغا 3 التي تحسن من قدرات الجسم على جميع المقاييس للشعر و البشرة و القلب و العظام

المكسرات النية  بأنواعها مثل اللوز و الجوز و المكاديميا و زبدة المكسرات التي لا تحتوي على السكر فهذه الأطعمة مميزه بإحتوائها على  الكثير من الفيتامينات و المعادن الأساسية و البروتين و حمض الفوليك و فيتامين ي و الأوميغا 3 و 6

 سمك السلمون الذي يعتبر من أغنى و أفضل أنواع السمك و الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأوميغا 3 و التي تعمل على تقليل ضمور الدماغ نتيجة التقدم بالعمر و مهمة جدا للحماية ضد مشاكل القلب و الشرايين و الذبحة الصدرية كما يعتبر فعالا لمطاردة هشاشة العظام و تكلسها و علاج لألتهابات المفاصل

تلك كانت أمثلة للأطعمه الغنية بالدهون المفيدة للجسم و التي يجب أن يتناولها الأنسان بإنتظام و أن يتأكد من إدخالها برنامجه الغذائي الأسبوعي كخطوة أولى للتخلص أو الابتعاد عن مشاكل الدهون في الجسم

و كخطوة ثانية يجب إدخال أي نوع من أنواع الرياضة في النظام اليومي كطريقة لحرق الدهون الزائدة و المحافظة على صحة الجسم

الخطوة الثالثة و الهامة جدا هي طريقة الطبخ، فلنتوقف عن طرق الطبخ الضارة التي دخلت نظامنا بحجة ضيق الوقت و كمثال عليها طريقة القلي العميق أو الغزير

 

واحد من أضرار هذه الطريقة هي أن الزيت أو الدهن المستخدم يجب أن يصل لدرجة حرارة عالية جدا، و كيميائيا عندما يصل الزيت لهذه المرحله فذلك يؤدي لحدوث تفاعلات سامة بالطعام و تكسر الفيتامينات و المعادن الموجود فيها و الأدهى من ذلك كله تكوّن المواد المسرطنة

 تتواجد الآن طرق عديدة لإستبدالها بطريقة القلي بالزيت الغزير الضارة و منها مقلاة الفيليبس الصحية التي استخدمها شخصيا منذ أكثر من ثلاث سنوات و أعتمدها بتحضير الكثير من الوجبات من موالح و حلويات لعائلتي، سترون فيما يلي بعض الأمثلة

wm-26
سمبوسة مقلية
wm-11
قلي الباذنجان
wm-29
باذنجان مقلي
wm-10
قلي القرنبيط
wm-18

قرنبيط مقلي

 

wm-23

 

One Comment Add yours

Leave a comment